في الخامس من يوليو عام 1994، أسس "جيف بيزوس" موقع التجارة الإلكترونية "أمازون دوت كوم" لبيع الكتب على الإنترنت، وبعد مرور 25 عاماً، أصبح الموقع من كبرى الشركات على مستوى العالم، كما تصدر مؤسسه قائمة "فوربس" بثروة قدرها 159 مليار دولار يليه مواطنه "بيل جيتس" بثروة تقدر بنحو 104 مليارات دولار.

 

 

وفيما يلي محطات من قصة نجاح "بيزوس" ومسيرة "أمازون":
 

تخرج "بيزوس" في جامعة "برينستون" بعد دراسة الهندسة وعلوم الحاسب، وعمل بعد ذلك في شركة للخدمات المالية بمدينة نيويورك، والتقى أثناء العمل زوجته السابقة "ماكينزي بيزوس".

 

 

استقال "بيزوس" من عمله – رغم تدرجه في مناصب وظيفية وبلوغه مستوى قيادياً –  بعد دراسته لإحصائية تنبئ بطفرة سريعة للإنترنت، وعقب على هذا القرار لاحقاً بأنها بمثابة خروج من المنطقة الدافئة ودخول منطقة خطرة.

 

 

أفاد "بيزوس" أنه قرر خوض المغامرة حتى لو كانت محفوفة بالمخاطر ومتوقع لها الفشل، لكنه خشي من الندم على عدم خوضها ليؤسس "أمازون" برأس مال يناهز 100 ألف دولار من مدخراته ومدخرات أسرته.

 

 

بعد فترة قصيرة من تأسيس "أمازون" كموقع لبيع الكتب على الإنترنت، كانت شحنات الشركة قد وصلت إلى كافة الولايات الأمريكية بالإضافة إلى دول حول العالم.

 

 

في الخامس عشر من مايو عام 1997، أدرج "بيزوس" سهم "أمازون" في البورصة الأمريكية على مؤشر "ناسداك" لأسهم القطاع التكنولوجي، وأصبح رجل الأعمال الشاب (35 عاماً) وقتها إحدى أغنى الشخصيات في العالم.

 

 

بعد مرور خمس سنوات عام 1999، بلغ عدد عملاء "أمازون" حول العالم نحو 17 مليوناً – بحسب إحصائيات "بي بي سي" – وهو ما جذب كبار المستثمرين إليها، ووصفت مجلة "التايم" "بيزوس" في ذلك العام بـ"ملك التجارة الإلكترونية".

 

 

توسعت "أمازون" بشكل كبير في المزيد من القطاعات، وبدلاً من بيع الكتب على الإنترنت، خاضت مجالات شتى من توصيل الطلبات إلى الشحن والخدمات اللوجستية وأيضاً عملت كمنصة للعديد من البائعين لمختلف السلع.

 

 

استحوذت "أمازون" على شركات في مختلف الصناعات كالروبوت والإعلانات والحوسبة السحابية ومتاجر البقالة مثل "هول فودز".

 

 

بلغت إيرادات الشركة في العام الماضي نحو 230 مليار دولار، وعمل لديها أكثر من 650 ألف شخص في مختلف دول العالم، وتوالت مكاسب سهم "أمازون" حتى تخطت قيمتها السوقية عتبة التريليون دولار في سبتمبر من عام 2018.

 

 

أما عن "بيزوس"، فلم يكتف فقط بـ"أمازون"، بل استحوذ على صحيفة "واشنطن بوست" وأسس شركة "بلو أوريجن" ذات الأفكار الطموح لاستعمار القمر بحلول عام 2024.

 

 

وعلى مدار الـ25 عاماً الماضية، فقد جنى "بيزوس" 6.36 مليار دولار سنوياً، أو 530 مليون دولار شهرياً أو 122 مليون دولار أسبوعياً أو ما يعادل 17.4 مليون دولار يومياً.

 

 

اتفق "بيزوس" على طلاق زوجته "ماكينزي"، وتم التوصل إلى تسوية بينهما على أن تحصل "ماكينزي" – التي تزوجته عام 1993 وعمرها الآن 49 عاماً – على حصة بنسبة 4% في "أمازون" تقدر قيمتها 38 مليار دولار.

 

1
0
105

scrpoin

منذ 6 سنه
خبر ممتاز الله يرزق الملاك
2
0
208

fahadnassr

منذ 6 سنه
الدرع العربي من الشركات الناجحة بتوفيق لملاك السهم
3
167
22669

إبن السعودية

منذ 6 سنه
نبارك للطرفين ونتمنى الصحه والعافيه لموظفي شركه ( نسما)
4
21
1350

المتفهم قديما

منذ 6 سنه
الخبر ممتاز جدا ودائما تأتيها عقود من شركات ولكن يعاب عليها حسن تصرف مجلس أدارتها السيئ بسبب هبوط سعر الشركة المخيف جدا من سعر الخمسينات الى سعر 16 ريال والضغط على السهم المستمر لتركيعه
5
2
84

mhas

منذ 6 سنه
كم عدد الموضفين ٥٩مليون ولمدة سنه بس
6
1
508

Fahad_5j

منذ 6 سنه
لا ننسى أيضا عقدها التأمين الصحي مع شركة المياه الوطنية بمبلغ 104 مليون ريال وتم توقيعه في الربع الثاني من هذا العام 
loader Train
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.