الأمانة الفنية لدول الخليج تتوصل لوجود ضرر على صناعة بلاط السيراميك الخليجية من واردات الهند والصين
أعلن مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون الخليجي النتائج الأساسية لتحقيق مكافحة الإغراق ضد واردات دول مجلس التعاون من منتج بلاط السيراميك من منشأ الصين والهند وإسبانيا، والتي بينت وجود ضرر على الصناعة من الواردات الهندية والصينية.
وحسب البيانات المتاحة على "أرقام" كانت شركة الخزف السعودي قد أعلنت في نوفمبر 2018 قبول اللجنة الدائمة لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية بالأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي للشكوى التي قدمتها مع مصنع الفنار وبالتضامن مع شركات السيراميك في المملكة العربية السعودية والخليج.
وقال مكتب الأمانة الفنية إنه بعد دراسة العلاقة السببية بين الزيادة في الواردات والضرر المادي الحاصل للصناعة الخليجية طبقا للمادة (35) من اللائحة التنفيذية للقانون الخليجي الموحد، توصل حسب التحديدات النهائية إلى ما يلي:
- تحديد وجود الإغراق، حيث إن حجم هامش الإغراق من الدول المغرقة بلغ ما بين 5.8% إلى 106% وهي هوامش لا يمكن إغفالها.
- تحديد وجود زيادة كبيرة في حجم الواردات المغرقة من الصين والهند سواء بشكل مطلق أو نسبة إلى الإنتاج، وزيادة في نسبة الحصة السوقية لهذه الواردات المغرقة على حساب الحصة السوقية للصناعة الخليجية والواردات الإسبانية والواردات الأخرى.
- تحديد وجود أثر كبير للواردات المغرقة من الصين والهند على أسعار البيع للصناعة الخليجية، حيث تبين وجود فرق سعري بين متوسط سعر بيع المنتج الخليجي ومتوسط سعر بيع المنتج محل التحقيق. كما أن الصناعة الخليجية لم تكن قادرة على الزيادة في أسعار البيع لتغطية تكلفة الإنتاج.
- تحديد وجود الضرر المادي المتمثل في انخفاض حجم إنتاج ومبيعات الصناعة الخليجية، وتأثر المؤشرات الاقتصادية والمالية للصناعة سلبا خلال الفترة من 2013 إلى عام التحقيق في الإغراق.
- عدم تحديد وجود أثر واضح للواردات المغرقة من إسبانيا على أسعار ووضعية الصناعة الخليجية بشكل عام.
- لم تساهم العوامل الأخرى غير الواردات المغرقة من الصين والهند في الضرر المادي للصناعة الخليجية.
- بناء على ما سبق يتضح بصفة نهائية أن هناك أدلة كافية على توافر العلاقة السببية بين الزيادة في الواردات المغرقة من الصين والهند من المنتج محل التحقيق والضرر المادي الحاصل للصناعة الخليجية.
ويبين الجدول التالي هوامش الإغراق النهائية التي تم تحديدها كنسبة من السعر CIF كما يلي:
هوامش الإغراق النهائية المحددة كنسبة من السعر CIF |
||
الدولة |
المنتجين/المصدرين أجنبي |
هامش الإغراق كنسبة مئوية من القيمة CIF |
جمهورية الصين الشعبية |
Guangdong Winto Ceramics Co., Ltd. Honghai Ceramics Industrial Co., Ltd. |
23.5 % |
Enping FENGZE Ceramics Co., Ltd |
58 % |
|
Jiangxi SUN Ceramics Co., Ltd |
53 % |
|
الشركات المتعاونة غير المختارة ضمن العينة |
23.5 % |
|
|
أخرى |
76 % |
جمهورية الهند |
Lexus Granito India. Ltd |
70.2 % |
Sunshine Tiles Company Pvt. Ltd. |
40.4 % |
|
Comet Granito Pvt. Ltd |
17.7 % |
|
أخرى |
106 % |
|
مملكة إسبانيا |
Argenta Ceramica S.L. |
18.7 % |
Pamesa Ceramica S.L.U. TAU Porcelanico, S.L.U. Cottocer, S.L.U. Compacglass, S.L.U. |
15.8 % |
|
Ceramica Nulense SAU (Cenusa) AZULMED SLU. (Azulmed) |
5.8 % |
|
الشركات المتعاونة غير المختارة ضمن العينة |
14.2 % |
|
أخرى |
42 % |
هوامش الإغراق وحجم الواردات المغرقة من الدول محل التحقيق |
||
|
هوامش الإغراق |
الواردات خلال عام التحقيق في الإغراق (مليون متر مربع) |
الصين |
23.5 %- 76 % |
54.54 |
الهند |
17.7 %- 106 % |
211.84 |
إسبانيا |
5.8 %- 42 % |
35.12 |
الواردات الأخرى |
20.02 |
|
إجمالي الواردات |
321.52 |
وبين مكتب الأمانة الفنية لمكافحة الممارسات الضارة في التجارة الدولية لدول مجلس التعاون الخليجي أن هامش الإغراق الموضح في الجدول المحسوب لواردات الصين والهند وإسبانيا يفوق هامش الإغراق الضئيل وبالتالي لا يعتبر قليل الشأن.
وأضافت أن نسبة حجم الواردات ذات منشأ الدول محل التحقيق يمثل أكثر من 3% بالنسبة لكل دولة على حدة من إجمالي حجم واردات دول المجلس من المنتج محل التحقيق وعليه فإن حجم الواردات المغرقة لا يمكن تجاهله.
- الحلول المتسارعة تُعلن نشرة الإصدار الخاصة بطرح أسهمها في نمو 5
- مجلس إدارة المداواة يوصي بزيادة رأس المال بنسبة 200% عن طريق أسهم منحة 8
- إعمار توقع اتفاقية مع عدة بنوك لإعادة جدولة تسهيلات سابقة بقيمة 3.39 مليار ريال 17
- الخزامى التجارية تُعلن نشرة الإصدار الخاصة بطرح أسهمها في نمو 1
- ولي العهد يُقدم تبرعًا بمبلغ مليار ريال لدعم تمليك الإسكان.. ويوجه بتسليم الوحدات خلال 12 شهرًا
الأكثر تعليقاً
- أرباح مجموعة إس تي سي 3649 مليون ريال (+11%) بنهاية الربع الأول 2025 53
- أرباح سابك للمغذيات الزراعية 985 مليون ريال (+17%) بنهاية الربع الأول 2025 37
- ترامب يحض على عبور مجاني للسفن الأميركية في قناتي باناما والسويس 34
- أرباح نايس ون 24.1 مليون ريال (+10%) بنهاية الربع الأول 2025 29
- أرباح مجموعة تداول 120.5 مليون ريال (-40%) بنهاية الربع الأول 2025 19
- إعمار توقع اتفاقية مع عدة بنوك لإعادة جدولة تسهيلات سابقة بقيمة 3.39 مليار ريال 17
- مناقشات السوق السعودي ليوم الإثنين 28 أبريل 2025 17
- أرباح البنك العربي الوطني 1304 ملايين ريال (+6%) بنهاية الربع الأول 2025 16
- رئيس سابك للمغذيات: تحسن الأسعار ناتج عن ارتفاع الطلب والتوقفات الممتدة لبعض المصانع 14
- سدكو كابيتال متعدد الأصول يوزع أرباحاً نقدية بنسبة 1.6% عن الربع الأول 2025 14
تعليقات 9
كن أول من يعلق على الخبر
Trader33
منذ 5 سنهشكل مضارب الخزف .. شغال في الامانه الفنيه :)
خالد المهوّس
منذ 5 سنهكلام موجه الى جميع مصانعنا و تجارنا : اذا ما تقدرون تنافسون المستورد فاقفلوا ابوابكم فقد مللنا احتكاركم و تحكمكم بالأسعار و المبالغة فيها و تضخيم ارباحكم على حساب المستهلك
ksa_hisham
منذ 5 سنهالإغراق هو البيع أقل من التكلفة بهدف ضرر المنافس... لذا فالخزف لها الحق بالشكوى مثل ما الشركات الهندية تشتكي على بعض شركات البتروكيماويات السعودية متهمه اياها بالاغراق
malmeshari
منذ 5 سنهالديم
منذ 5 سنهالدعم والدفع الرباعي مؤقت لن يدوم مهما كان والعالم منفتح على بعضه بشكل عام فالبحث عن العلاج خير من الحماية على حساب المواطن الحلقة الاضعف وتعلم الصيد خير من الاطعام
مواطن واقعي
منذ 5 سنهكل دول العالم تحمي منتجاتها في اسواقها والمنتجات الخزفية الوطنية جودتها عالية جدا مقارنة ببعض الننتجات المستوردة وفي الحقيقة مصانع البلاط والسيراميك متشبعة من المنتجات السيراميك والرخام المستوردة والردئية الصنع في اغلبها
Dailan
منذ 5 سنهامريكا تزيد المصاريف على الواردات لحماية شركاتها ومصانعها ونحنى النزيد المصاريف على المحلي وللاسف وصلنا الى 30% من المصانع والشركات تم تسكيرها ونحنوا نبحث عن مستثمرين ولم نلتفت لشركات التي انتهت ولماذا نتهت
خالد المهوّس
منذ 5 سنهأخي المحترم ، ليست امريكا وحدها التي تزيد المصاريف على الواردات ، فالجهات عندنا ما قصرت و ساعدت المصانع و التجار بفرض جمارك و ضرائب مرتفعة بين 20-200% على كل شئ تقريباً و التي يتحملها المستهلك في النهاية
متفائم
منذ 5 سنههما معيارين ينبغي إقناع المستهلك بهما: الجودة و السعر.
غير ذلك مضيعة للوقت و الجهد