كيف يمكن للمديرين مساعدة موظفيهم الذين يعانون الاكتئاب والقلق؟

5 طرق لمساعدة الموظفين الذين يعانون الاكتئاب أو القلق

الطريقة

الشرح

1- فهم علامات الاكتئاب والقلق لدى الموظفين

- قد يكون من الصعب تحديد ما إذا كان الموظفون يعانون الإرهاق أو القلق أو الإجهاد، إلا أن هناك علامات تدل على ذلك، من بينها تأخر الموظف عن العمل باستمرار، أو انعزاله وعدم تواصله مع الآخرين بشكل غير معتاد، بالإضافة إلى تغيبه عن الاجتماعات.

2- اعرف ما يمكنك وما لا يمكنك فعله

- قد لا يكون رائد الأعمال طبيبًا نفسيًا، لكنه على الأقل يمكن أن يكون داعمًا لأعضاء فريقه، فإذا لاحظ أياً من هذه العلامات السابق ذكرها على أحد موظفيه، فمن المهم أن يتدخل لمساعدته، من خلال منحه إجازة، أو توفير ميزة العمل عن بعد، أو العمل بنظام الساعات المرنة.

3- اختيار أوقات إرسال البريد الإلكتروني

- أحد أفضل الأشياء التي يمكن للمدير أن يفعلها من أجل الصحة العقلية لموظفيه، أن يساعدهم على الالتزام بروتين يومي يمكن التنبؤ به، بحيث يمكنهم العمل في أوقات محددة، والاستمتاع في الوقت نفسه بتناول وجبة الغداء، والحصول على قسط كافِ من النوم.

- وعلى الجانب الآخر فإن أحد أسوأ الأشياء التي يمكن أن يفعلها المدير، أن يرسل لموظفيه رسائل بريد إلكتروني في أي وقت خارج ساعات الدوام.

4- إظهار الضعف

- يميل معظم المديرين إلى التحدث عن تجاربهم التي تعكس قوتهم، إلا أن مشاركة الآخرين لحظات الضعف تمثل نقطة قوة أيضًا، فعندما يتحدث المديرون عن اللحظات التي مروا بها بمواقف صعبة، يشعر الموظفون حينئذ بأنهم ليسوا وحدهم من يشعرون بمثل هذه المشاعر، كما يشجعهم ذلك أيضًا على التحدث بصراحة عما يشعرون به، وطلب المساعدة من الآخرين عندما يحتاجون لذلك.

5- توفير بيئة عمل داعمة

- أحد الأسباب الشائعة وراء عدم إعطاء الموظفين الأولوية لصحتهم العقلية، هو خوفهم من أن تؤثر حالتهم أو علاجهم على وظائفهم، لذلك من المهم أن تكون بيئة العمل نفسها داعمة للموظفين.

- يجب أن يكون المدير قدوة لباقي الموظفين فيما يتعلق بإعطاء الأولوية للصحة العقلية، وذلك بأن يأخذ هو نفسه إجازات، ويعمل لساعات محددة، ويخصص وقتًا أثناء العمل لممارسة التمارين الرياضية، فهذه السلوكيات ستظهر لأعضاء الفريق أن من الجيد القيام بذلك.