تراجعت الأسهم اليابانية في أولى جلسات هذا الأسبوع مع ارتفاع الين لأعلى مستوياته منذ الخامس من أغسطس، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، وتزايد احتمالات خفض الفائدة الأمريكية في سبتمبر بعد تصريجات رئيس الفيدرالي "جيروم باول".


وعادة ما يتحرك الين والأسهم في اتجاهين معاكسين، لأن العملة المحلية الأقوى تضر بقدرة تنافسية المصدرين، وتجعل الأسهم أكثر تكلفة بالنسبة للأجانب.


وفي نهاية الجلسة، أغلق مؤشر "نيكي" منخفضًا 0.66% عند 38110 نقاط، وتراجع المؤشر الأوسع نطاقًا "توبكس" 0.87% إلى 2661 نقطة، مع انخفاض سهم "تويوتا موتور" 3.15%.


هذا وأكد محافظ بنك اليابان "كازو أويدا" الجمعة على عزمه رفع الفائدة إذا ظل التضخم على مساره للوصول للمستهدف البالغ 2% بشكل مستدام.


وانخفضت العملة الأمريكية بنسبة 0.4% مقابل نظيرتها اليابانية عند 143.79 ين، في تمام الساعة 09:32 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.

loader Train
loader Train
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.