شركة البترول الوطنية الكويتية تستهدف بلوغ طاقتها التكريرية القصوى بنهاية 2025

كشفت مصادروثيقة الصلة لـ"السياسة" أن شركة البترول الوطنية تستهدف إعادة تأهيل الوحدة الخاصة بمعالجة الغازات الحمضية في ميناء الأحمدي، لافتة إلى الربع الأخير من 2025 سيشهد الانتهاء من دراسة التصاميم الهندسية المعنية بهذا المشروع التي ستعالج من خلاله كافة الغازات الحمضية الواردة إليها من شركة نفط الكويت ومن ثم يتم تحويلها لغازات ذات فائدة للشركة، موضحة أن التحويل سيتم من خلال وحدات معالجة الغاز المسال في مصفاة الأحمدي.

وبينت المصادر أن شركة البترول الوطنية تستهدف كذلك وصول الطاقة التكريرية الانتاجية لمصفاتي ميناء عبدالله والأحمدي لنسبة 100% في نهاية 2025، علما بأن الطاقة الانتاجية لهما في العام الماضي بلغت أكثر من 98 % بهامش قليل، موضحة أن الخطوات التي تنتهجها لزيادة معدل التكرير تأتي من خلال خطط تتم دراستها بصورة دقيقة ومن خلال الاساليب العلمية والتي يتم من خلالها استخدام أفضل التقنيات العالمية ويسبق كل هذا الحصول على الموافقات الفنية اللازمة من مؤسسة البترول الكويتية.

وأوضحت المصادر أن جهود الرئيس التنفيذي لـ" البترول الوطنية " والتي يبذلها بالتعاون مع كافة قيادات وفرق العمل في الشركة رفعت المعدل اليومي لتكرير النفط الخام في مصفاتي الأحمدي وميناء عبدالله من 775.1 ألف برميل يوميا في 2023 بلغ نحو 786.1 ألف برميل في 2024، علما بأن انتاجهما في 2022 كان بحدود 677.9 ألف برميل يوميا.

وعلى صعيد متصل قالت إنه من ضمن سلسلة تطوير أعمال المصافي التابعة لـ" البترول الوطنية " طرحت مؤخرا مناقصة تستهدف توريد وتركيب والمساعدة في التشغيل لاستبدال أحد منشطات في وحدة التكسير بالعامل الحفاز المانع، لافتة إلى أن العطاء لتلك المناقصة مفتوح حتى 28 يناير الحالي.