15.4 مليار ريال تجارة قطر وإيطاليا

أكد السيد محمد بن مهدي الأحبابي عضو مجلس الإدارة بغرفة قطر أن إيطاليا شريك تجاري مهم لدولة قطر، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 15.4 مليار ريال خلال العام 2024. جاء ذلك خلال مشاركة غرفة قطر في «منتدى الأعمال العربي الإيطالي الرابع» و»اجتماع مجلس إدارة الغرفة الإيطالية العربية المشتركة»، وعقدا على مدار اليومين الماضيين في العاصمة الإيطالية روما.

وشارك في المنتدى الذي نظمته غرفة التجارة الإيطالية العربية المشتركة عدد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من الدول العربية وإيطاليا، مما أتاح الفرصة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين إيطاليا والعالم العربي، باعتباره منصة هامة لتكوين روابط استراتيجية مع نخبة من صناع القرار ورجال الأعمال والمؤسسات والشركات من الجانبين.

وقال السيد محمد بن مهدي الأحبابي في تصريحات صحفية على هامش منتدى الأعمال العربي الإيطالي، إن الغرفة حرصت على المشاركة في هذا المنتدى المهم انطلاقًا من دوره في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين إيطاليا والدول العربية، وإتاحة الفرصة لاستعراض التعاون بين قطر وإيطاليا في مختلف المجالات الاقتصادية والتركيز على التطور الذي يشهده البلدان في عدد من المجالات، فضلًا عن استعراض آفاق التعاون العربي الإيطالي.

وأشاد الأحبابي بالعلاقات الثنائية بين قطر وإيطاليا والتي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية بفضل الزيارات المتبادلة على كافة المستويات والاتفاقيات الموقعة بينهما في مجالات متنوعة، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين حقق قفزات متتالية في السنوات الأخيرة، حيث بلغ في العام 2023 ما قيمته 20 مليار ريال، فيما بلغ حتى نوفمبر من العام 2024 المنصرم 15.4 مليار ريال، مما يجعل إيطاليا شريكًا تجاريًا مهمًا لدولة قطر.

كما أشار إلى أن إيطاليا تعد وجهة متميزة للاستثمارات القطرية التي توزعت في مختلف القطاعات والأنشطة الاقتصادية، لافتًا إلى وجود عدد كبير من الشركات الإيطالية التي تعمل في السوق القطري في مختلف المجالات ومنها مواد البناء ومعدات الإنشاء وتكنولوجيا المعلومات والتجارة والخدمات وغيرها من القطاعات الهامة، سواء برأس مال إيطالي كامل أو بشراكة مع شركاء قطريين.

ونوه الأحبابي برغبة رجال الأعمال القطريين في تعزيز التعاون مع نظرائهم الإيطاليين لإقامة مشروعات مشتركة واستثمارات متبادلة سواء في إيطاليا أو في قطر، لافتًا إلى دعم غرفة قطر وتشجيعها للتقارب والتعاون بين قطاعات الأعمال في كلا البلدين الصديقين.