السفير الألماني: البحرين ترفع صادرات الألمنيوم والنفط لألمانيا

أكد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين كليمنس هاخ على أن العلاقات السياسية والتجارية ما بين البحرين وألمانيا في تطور مستمر حيث تشكل ألمانيا واحدة من أكبر ثلاثة شركاء تجاريين أوروبيين للمملكة بعد أن كانت العام الماضي الشريك التجاري الأوروبي الأول للمملكة.

وقال السفير الألماني في تصريحات لـ«الأيام» خلال زيارته لمجلس الأيام الرمضاني -الذي يقام مساء كل يوم الاثنين طيلة الشهر الفضيل- «إن صادرات المملكة من الألمنيوم والبتروكيماويات والنفط إلى ألمانيا قد زادت بشكل كبير مما عزز من الشراكة التجارية ما بين البلدين».

واعتبر السفير الألماني أن المجالس الرمضانية تشكل فرصة حقيقية لإظهار قوة النسيج الاجتماعي في المملكة، لا سيما الترابط العميق ما بين العائلة الحاكمة والمجتمع، والعمل معًا من أجل مستقبل البحرين، مما يعكس دور المجالس الرمضانية في الجانب الاجتماعي بالنسبة للبحرينيين.

وحول العلاقات ما بين البلدين قال السفير الألماني: «بالطبع، كنا في العام الماضي الشريك التجاري الأوروبي الأكبر للمملكة، لكن اليوم هناك ثلاثة شركاء تجاريين كبار جدًا للبحرين في أوروبا. وألمانيا واحدة منهم».
وتابع: «نحن نحاول الاستمرار في تعزيز التبادل التجاري ما بين البلدين، لقد تمكنت البحرين من زيادة صادراتها إلى ألمانيا بشكل كبير، وبشكل رئيسي من الألمنيوم ومنتجات البتروكيماويات، والنفط، لذا علاقاتنا التجارية في تطور مستمر، وتسير بشكل جيد.

وأضاف» مع وصول حكومة ألمانيا جديدة، والتي تتطلع نحو تنشيط الاقتصاد الألماني، نأمل أن يكون جزءًا من هذه الجهود يركز على تنشيط العلاقات التجارية مع مملكة البحرين. اعتقد تطور قدرات المملكة التصديرية يزيد من فرص تعزيز التجارة ما بين بلدينا، وكذلك يعزز من علاقاتنا السياسية.

وحول شهر رمضان ودور المجالس، لا سيما أن هذا ثالث رمضان يقضيه في المملكة منذ أن تولى مهام عمله كسفير لألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين، قال السفير هاخ: «بالطبع، شهر رمضان المبارك يشكل فرصة عظيمة لزيارة الناس في مجالسهم، وكذلك تناول طعام الإفطار مع أصدقائنا هنا، إنها تجربة جميلة، حيث تظهر قوة النسيج الاجتماعي في البحرين، كيف يفتح الناس أبوابهم، ويأتي الآخرون لرؤية بعضهم البعض».

وأضاف «لقد كان لي شرف زيارة مجلس صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، وكيف يتبادل الناس الحديث حول مستقبل البلاد، وخطط التنمية والعمل معًا من أجل البحرين، وهذا بتقديري يظهر عمق الترابط ما بين العائلة الحاكمة وبين المجتمع هنا، وكيف يستمعون لبعضهم البعض، ويتبادلون الآراء في صورة اجتماعية متميزة، وهذا يعكس أهمية هذا الشهر ليس فقط في الجانب الديني، بل أيضًا في النواحي الاجتماعية والسياسية».