لماذا يبني مانشستر يونايتد استاداً جديداً؟ وما مصير ملعب أولد ترافورد؟

كشف "مانشستر يونايتد" عن خطط لبناء استاد جديد بطاقة استيعابية أكبر، رغم التحديات المالية التي تواجه النادي الإنجليزي في المرحلة الراهنة، فما الحاجة لهذه الخطوة؟ وما مصير ملعب "أولد ترافورد" الشهير؟

تفوق الاستادات الأوروبية

يعد الدوري الإنجليزي الممتاز الأنجح والأكثر جماهيرية على مستوى العالم، لكن غالبية أفضل الاستادات بأوروبا تقع خارج بريطانيا، مثل ملعب "كامب نو" التابع لنادي "برشلونة" الإسباني، واستاد "سان سيرو" الإيطالي.

للاطلاع على المزيد من المواضيع الرياضية

 نموذج أعمال ربحي

تعتمد أندية كرة القدم الإنجليزية على نموذج أعمال هادف للربح بعكس بعض الأندية الأوروبية في إسبانيا وألمانيا، وتعاني الفرق الإنجليزية في الوقت الراهن مخاوف عدم القدرة على الاستفادة مادياً من المباريات وأنشطتها الاقتصادية الأخرى، مثل بيع الملابس الرياضية والمشروبات للجماهير.

لماذا تهدف الأندية الإنجليزية لتحقيق الربح؟

كانت "مانشستر" مهد الثورة الصناعية في أوروبا، ونقطة انطلاق كرة القدم بشكلها الحديث، لذا كانت المدينة بمثابة مركزاً تجارياً في عالم كرة القدم يربط عمال المصانع بالرياضة، وحضور المباريات.

تكلفة بناء الاستاد الجديد

تبلغ التكلفة المقدرة لبناء استاد "مانشستر يونايتد" الجديد ملياري جنيه إسترليني (قرابة 2.6 مليار دولار)، ويتسع لـ 100 ألف متفرج، لكن من غير المعلوم بعد كيفية تمويل النادي لهذا المشروع الضخم في ظل جهود إدارته لخفض التكاليف مع وصول إجمالي ديونه لمستوى مليار جنيه إسترليني.

مصادر التمويل

لم يوضح النادي حتى الآن خطة تمويل المشروع، لكن التقديرات ترجح الاعتماد على القروض، أو الاستثمارات الخاصة سواء من جهات خارجية أو المساهم صاحب حصة الأقلية، السير "جيم راتكليف".

مصير ملعب أولد ترافورد

يعتزم "مانشستر يونايتد" بناء الاستاد الجديد بالقرب من ملعب "أولد ترافورد" الذي تأسس عام 1910، وفي حين لم يُعلن النادي عن مصير الملعب القديم، لكن التقديرات تشير إلى هدمه، أو تخصيصه لفريقي النساء والناشئين.

موعد بدء المشروع وطريقة البناء

لم يحدد "مانشستر يونايتد" بعد موعد بدء أعمال التشييد، وتوقع أن يستغرق المشروع 5 سنوات فقط بفضل الاعتماد على أسلوب بناء بعض الأجزاء في مواقع أخرى، ومن ثم نقلها لتركيبها في الموقع.

الخلاصة

يعتزم "مانشستر يونايتد" بناء استاد جديد بسعة أكبر، يواكب نظراءه في أوروبا من حيث التطور، بهدف تنمية موارده المالية في ظل جهوده الراهنة لخفض التكاليف، لكنه لم يكشف بعد عن التفاصيل المالية للمشروع، ولم يحدد مصير ملعبه القديم "أولد ترافورد".

المصادر: فاينانشيال تايمز – بي بي سي سبورت