نبض أرقام
00:05
توقيت مكة المكرمة

2025/03/19

رئيس الحفر العربية لـ أرقام: انخفاض صافي الدخل لم يكن بسبب وجود مشاكل في تحقيق الإيرادات

2025/03/19 أرقام - خاص

رئيس الحفر العربية لـ أرقام: انخفاض صافي الدخل لم يكن بسبب وجود مشاكل في تحقيق الإيرادات
غسان مرداد الرئيس التنفيذي لشركة الحفر العربية


قال غسان مرداد، الرئيس التنفيذي لشركة الحفر العربية، إن انخفاض صافي الدخل في عام 2024 لم يكن بسبب وجود مشاكل في تحقيق الإيرادات، بل يعود بشكل رئيسي إلى التكاليف المرتبطة بتشغيل 13 منصة حفر برية جديدة مخصصة لاستخراج الغاز غير التقليدي، بالإضافة إلى بنود غير نقدية مثل الاستهلاك وتخفيض قيمة الأصول، وتكاليف خدمة الدين المستخدم لدعم الإنفاق الرأسمالي.


وأوضح مرداد في لقاء مع أرقام، أن الشركة أنفقت نحو 1.9 مليار ريال في الإنفاق الرأسمالي لعام 2024، حيث خُصصت معظم هذه الاستثمارات لتطوير المنصات غير التقليدية.


وأشار إلى أن الشركة تمكنت خلال الربع الرابع من عام 2024 من تشغيل 3 منصات حفر تقليدية، بينما نجحت في تشغيل 11 من أصل 13 منصة غير تقليدية تم نشرها خلال العام نفسه، وأسهم تشغيل هذه المنصات في تحقيق إيرادات بلغت 230 مليون ريال خلال العام، وهو ما يعكس التأثير الإيجابي لهذه الاستثمارات على الأداء المالي للشركة.


وأضاف أن جميع المنصات الـ 13 غير التقليدية أصبحت الآن تعمل بكامل طاقتها، ومن المتوقع أن تسهم بإيرادات سنوية تصل إلى 800 مليون ريال.


وبين أن الشركة أنهت عام 2024 بوجود 49 منصة عاملة من أصل 59 منصة تشكل أسطولها الكامل، ما يجعلها أكبر مقاول حفر في المملكة العربية السعودية من حيث حجم الأسطول.


وفيما يتعلق بخطط عام 2025، أكد مرداد أن الشركة لا تتوقع زيادة في إجمالي عدد المنصات، لكنها قد تُجري تعديلات في توزيعها بين قطاعات النفط والغاز، بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية والاستجابة لاحتياجات السوق والعملاء.


 وأوضح أن هذه الاستراتيجية تتيح للشركة مواكبة التغيرات في الطلب وتحقيق أعلى درجات المرونة التشغيلية.


أما فيما يخص توزيع المنصات بين قطاعي النفط والغاز، فقد أشار إلى أن غالبية منصات الشركة مخصصة لاستخراج الغاز، ما يعكس التوجه الاستراتيجي نحو تعزيز هذا القطاع داخل المملكة.


وأكد خبرة الشركة الطويلة تمنحها ميزة تنافسية كبيرة، لا سيما في ظل المبادرات الوطنية الرامية إلى زيادة استخدام الغاز في توليد الطاقة، حيث تسعى المملكة إلى رفع نسبة الغاز في مزيج الوقود المستخدم لتوليد الكهرباء إلى 60%.


كما أشار إلى أن "الحفر العربية" تلعب دوراً رئيسياً في عمليات حقل الجافورة، الذي يُعدّ أكبر حقل غاز صخري في العالم خارج الولايات المتحدة، ويمثل هذا الحقل فرصة استراتيجية كبرى للشركة، حيث تستفيد من خبرتها  وتقنياتها المتقدمة في الحفر البري لاستخراج الغاز بكفاءة عالية.


وأوضح أن الشركة قادرة على التعامل مع التحديات الفنية والبيئية المرتبطة بالحفر في حقول الغاز الصخري، ما يعزز من موقعها الريادي في قطاع الطاقة.


وبخصوص تغيير طريقة إعلان التوقعات المستقبلية لتكون على أساس ربع سنوي بدلاً من الأساس السنوي، أشار إلى أن ذلك يأتي لصعوبة التكهن بالعديد من العوامل التي قد تؤثر على أعمال الشركة مستقبلاً، سواء بشكل سلبي أو إيجابي، في الوقت الحالي، بالإضافة إلى الأحداث الجيوسياسية والاقتصادية المتسارعة التي قد يكون لها تأثير كبير على العمليات في هذا القطاع.
 
وقال إن تقديم التوقعات على أساس ربع سنوي يتيح إعداد تقييمات أكثر دقة وواقعية للسوق، ما يسهم في تعزيز التقييم العادل للشركة.
 
وأوضح أنه بالنسبة لإيرادات الربع الأول من عام 2025، تتوقع الشركة الحفاظ على نفس المستوى الذي حققناه في الربع الأخير من العام 2024، مع إمكانية تحقيق زيادة بنسبة 5%.


وأشار إلى أن الشركة تركز جهودها خلال العام الحالي على زيادة نسبة تشغيل الأسطول بشكل أساسي، مبينا أنها تسعى من خلال توقيع مذكرة تفاهم مع شركة شيلف دريلينج، إلى تعزيز قدرتها على توسيع نطاق عملياتها ونشر منصاتها البحرية على الصعيد الدولي.
 
وقال لقد شاركنا بالفعل في عدة مناقصات ضمن هذا التحالف ونحن الآن بانتظار النتائج التي من المتوقع أن تصدر خلال حوالي ثلاثة أشهر.
 
ووفقا للبيانات المتاحة في أرقام، انخفضت أرباح شركة الحفر العربية، إلى 321.4 مليون ريال بنهاية عام 2024 بنسبة 47%، مقارنة بأرباح 604.6 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2023 وبلغت أرباح الربع الرابع 70.1 مليون ريال (-62%).

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة