كابلات الرياض: لدينا سجل طلبات مؤكدة تبلغ 139 ألف طن بقيمة 5.2 مليار ريال

شعار شركة كابلات الرياض

قال برجان سيهوفاك، الرئيس التنفيذي لشركة كابلات الرياض، إن الشركة تحتفظ بسجل طلبات مؤكد يبلغ 139 ألف طن بقيمة 5.2 مليار ريال، وهو أعلى مستوى في تاريخها، ما يدعم الإيرادات خلال الـ 12 إلى 18 شهراً المقبلة.

وأضاف سيهوفاك في لقاء المحللين والمستثمرين، وحضرته أرقام، أن التركيبة الإنتاجية شهدت تزايداً في حصة الألمنيوم، فيما حافظت نسب النحاس والألمنيوم على استقرارها مقارنة بالربع المماثل من 2024.

وذكر أن الطلب على كابلات الجهد العالي والعالي جداً، مدفوعٌ بمشاريع الربط الكهربائي والتحول للطاقة المتجددة، خصوصاً مع اعتماد 70% من مشاريع الطاقة الشمسية في السعودية على هذه النوعية من الكابلات، مشيراً إلى أن الاتجاه لا يزال قوياً في السعودية والمنطقة.

وتعليقاً على النتائج المالية، قال إن الارتفاع في الأرباح بـ 52% جاء بدعم من زيادة حجم المبيعات وارتفاع كفاءة التشغيل.

وأضاف أن الإيرادات شهدت نمواً قدره 23% مع تحقيق معدل تشغيل مرتفع بلغ 95%، وارتفاع مجمل الربح لكل طن بنسبة 36%.

من جهته، قال بهاء أحمد، المدير المالي، إن الشركة وزعت 524 مليون ريال عن عام 2024، بواقع 3.5 ريال للسهم، ما يمثل 64% من صافي الأرباح، مؤكداً قدرة الشركة على تمويل العمليات والتوزيعات من التدفقات النقدية التشغيلية، التي بلغت 55 مليون ريال في الربع الأول، رغم زيادة الذمم المدينة والنفقات الرأسمالية.

أما بخصوص الأرباح التشغيلية، بيّن أن تسجيل مخصص خسائر ائتمان متوقعة بقيمة 59 مليون ريال أثّر على النتائج، لكنها لا تعكس أي ضعف فعلي في الأداء، خاصة أن هذه المخصصات تتغير دورياً.

وأضاف أن الشركة تتوقع استقراراً في الأسعار خلال الفصول القادمة، ونمواً أحادي الرقم في مجمل الربح لكل طن، مؤكداً أن سياسة التحوط تضمن استقرار ربحية الشركة من تقلبات أسعار المعادن الأساسية.

وأشار إلى أن استراتيجية التسعير والتحوط المتبعة من قبل الشركة ساعدت على حماية الربحية من تقلبات أسعار المعادن الأساسية، مبيّناً أن أسعار النحاس خلال عام 2024 شهدت تقلباً في نطاق 8000 إلى 10800 دولار للطن، لكن ربحية الشركة لم تتأثر بذلك.

وذكر أن الشركة رفعت إنفاقها الرأسمالي إلى نحو 300 مليون ريال بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية واستبدال المعدات القديمة، بما يواكب خطط النمو وزيادة حجم الإنتاج.

وأضاف أن التقديرات الحالية للطاقة الإنتاجية تشير إلى أنها تقترب من 270 ألف طن سنوياً، بناءً على مزيج المنتجات المستخدم.

وكشفت أن نحو 60% من الطلبات الحالية تتعلق بكابلات النقل ذات الجهد العالي والعالي جداً وخطوط النقل الهوائية، بينما تشكل مشاريع التوزيع 20% ومشاريع الطاقة المتجددة 20%.