بدأ العد العكسي لانطلاق موسم الهواتف المحمولة الجديدة، حيث تستعد الشركات الكبرى مثل سامسونغ وآبل وغوغل لإطلاق هواتفها الذكية في الأسواق في الفترة الممتدة بين شهر اغسطس وأكتوبر 2022.
 

ولكن موسم هذا العام لن يكون كسابقاته من المواسم، فالشركات المنتجة للهواتف المحمولة ستكون مجبرة على اتخاذ بعض القرارات الصعبة مع ارتفاع تكاليف الانتاج، ما يعني أن الشركات قد تجد نفسها مجبرة على تمرير المصاريف الإضافية إلى المستهلك عبر رفع أسعار منتجاتها.
 

ويقول المختص في التطوير التكنولوجي فادي حيمور في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن التوقعات قاتمة بالنسبة لسوق الهواتف الذكية في الوقت الحالي، حيث يتسبب التضخم الاقتصادي العالمي في ارتفاع أسعار كافة السلع تقريباً، مشيراً إلى أن الشركات المنتجة للهواتف ستجد نفسها عالقة بين "المطرقة والسندان"، فمن ناحية هي تعاني من ارتفاع التكاليف وغير قادرة على خفض الأسعار، ومن ناحية أخرى سيتسبب رفع الأسعار بتراجع الطلب.
 

وبحسب حيمور، فإن ارتفاع أسعار الهواتف الجديدة سيكون نتيجة اجتماع عدة عناصر، مثل ارتفاع أسعار الطاقة، ما يعني ارتفاع الكلفة التشغيلية لمصانع الانتاج، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المكونات وأسعار الشحن الجوي والبحري وإعاقة الحرب الروسية الأوكرانية لسلاسل التوريد في جميع أنحاء العالم، ما يدفع شركات الشحن لاعتماد طرق أطول وأكثر كلفة.
 

ويشير حيمور إلى أن القلق كان في السابق من تأثير أزمة نقص الرقائق على سوق الهواتف المحمولة بسبب الطلب القوي وعدم القدرة على تلبية السوق، ولكن ومع ارتفاع الأسعار سيتراجع الطلب وسيرتفع مخزون الهواتف المتوفرة في الأسواق ما سيُقلّل العبء لناحية توافر الرقائق.
 

من جهته، يقول الكاتب المختص بالشؤون التكنولوجية ألان القارح في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" إن الهواتف "عالية المواصفات" ستكون الأكثر تأثراً لناحية رفع الأسعار، مشيراً الى أن موضوع رفع أسعار الهواتف الجديدة بات أمراً لا مفر منه، ولذلك فإن الشركات المنتجة للهواتف المحمولة باتت أمام 4 خيارات.
 

 الخيار الأول، وفقا للقارح، هو أن تلجأ الشركات لتحمّل كامل المصاريف الإضافية من خلال التضحية بهوامش ربحها وهو أمر مستبعد.

والخيار الثاني هو أن تعمد إلى تقليل مواصفات بعض الطرازات ما ينعكس استقراراً في السعر، حيث تعتبر مواصفات الهواتف واحدة من أهم الأسباب لارتفاع الأسعار.

 

أما الخيار الثالث فهو رفع الأسعار وجعل المستهلك يتحمل كامل الزيادات الجديدة التي يمكن أن تصل الى 100 دولار، ومراهنة الشركات المصنعة للهواتف على عدم ردة فعل المستهلكين، إذ حصل هذا الأمر في السابق وتأقلمت معه الأسواق.
 

ويرى القارح أن الخيار الرابع يعتمد على مبدأ "التسديد ودفع الثمن بالدين" من خلال توفير خدمة "اشتر الآن وادفع لاحقاً" حيث يمكن تطبيق هذا الخيار في بعض الأسواق الرئيسية وليست كلها.
 

وشدد القارح على أن أسعار الهواتف الجديدة المرتفعة والضغوط التضخمية العامة، ستؤدي الى لجوء المستهلكين الى طرازات عام 2021 أو حتى تأجيل فكرة استبدال هواتفهم القديمة.

1
306
11062

ابن الشيخ

منذ 4 سنه

 بتاريخ 1 أبريل 2021   ســـامبا  انتهى.

2
15
3051

N.M.N

منذ 4 سنه
رداً على   ابن الشيخ

صحيح والاعلان فيه خطأ وفيه معلومات مغلوطة

4
23
795
رداً على   ابن الشيخ

سامبا اندمج مع الأهلي رسمياً وعلى الورق، لكن على أرض الواقع لم يكتمل الاندماج، الأمر يحتاج لبعض الوقت لدمج أو نقل العمليات، مثلما حدث بين بنكي ساب والأول.

أعتقد الأمر يحتاج إلى لبضعة أشهر حتى تنتهي اجراءات التكامل، ويختفي اسم سامبا.

7
306
11062

ابن الشيخ

منذ 4 سنه
رداً على   عبدالعزيز شمس الدين

أخي العزيز / العقود و الإتفاقيات  التي تتم بعد 31 مارس 2021 ( أي ) من 1 أبريل 2021  تكون مع الأهلي السعودي ( لأنه ) لم يعد هناك بنك بإسم سامبا .... بارك الله فيك 

3
110
3849

فهد | FaHaD

منذ 4 سنه
راحت سامبا أخذها الأهلي
5
7
756

SAUDI INVESTOR

منذ 4 سنه

مين سابما، ما أعرفه

6
0
10

محمدالعلياني

منذ 4 سنه
كويس شي كويس بيرتفع سهمه
loader Train
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.