اليوم.. السعودية تحتفي بيوم التأسيس

تحتفي المملكة العربية السعودية اليوم السبت الموافق 22 فبراير 2025 بذكرى تأسيس الدولة السعودية والمعروف باسم يوم التأسيس.

ويوم التأسيس هو مناسبة وطنية لاستذكار تاريخ تأسيس الدولة السعودية التي أسسها الإمام محمد بن سعود منذ أكثر من 3 قرون، تأسس بها كيان سياسي يحقق الوحدة والاستقرار ويوحد فيها الناس، فازدهروا وانتشرت الثقافة والعلوم وأصبحت الدرعية عاصمة الدولة.

وقال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز: نعتز بذكرى تأسيس هذه الدولة المباركة في العام 1139هــ -1727م، ومنـذ ذلـك التاريـخ وحتـى اليـوم؛ أرسـت ركائز الســلم والاستقرار وتحقيــق العــدل.. وإن احتفاءنـا بهـذه الذكـرى؛ هـو احتفـاء بتاريـخ دولـة، وتلاحم شـعب، والصمـود أمـام كل التحديـات، والتطلـع للمسـتقبل.

كما قال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: لدينـا عمـق تاريخـي مهـم جـدًا موغـل بالقـدم ويتلاقى مـع الكثيـر مـن الحضـارات.. الكثيــر يربــط تاريــخ جزيــرة العــرب بتاريــخ قصيــر جــدًّا، والعكــس أننــا أمــة موغلــة فــي القــدم.

واختير يوم 22 فبراير بسبب بدء عهد الإمام محمد بن سعود بتوليه الحكم في الدرعية في النصف الثاني من عام 1139 هـ وتم تحديد 30 جمادى الآخرة 1139 هـ الموافق لـ 22 فبراير 1727م ليكون تاريخا لتأسيس الدولة السعودية.

وتتضمن أبرز إنجازات الإمام محمد بن سعود ما يلي:

 - توحيد الدرعية تحت حكمه والإسهام في نشر الاستقرار.

- الاستقلال السياسي وعدم التبعية لأي نفوذ.

- دعوة البلدات للانضمام إلى الدولة السعودية.

- بناء حي الطرفية بجانب غصيبة.

- تنظيم موارد الدولة.

- بناء سـور الدرعية للتصدي للهجمات الخارجية.

- الاهتمام بالأمور الداخلية وتقوية مجتمع الدرعية.

- مناصرة الدعوة الإصلاحية وحمايتها.

- التصدي لعدد من الحملات ضد الدولة.

- الحرص على الاستقرار الإقليمي.

- توحيد معظم منطقة نجد.

- تأمين طرق الحج والتجارة.

وشهدت الدولة السعودية عدة تطورات في كل الجوانب منذ تأسيسها حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث تشهد المملكة في عهدهما بناء اقتصاد متطور ومستدام تحت رؤية 2030 التي أحدثت نهضة شملت جميع القطاعات والجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

وتمثلت مراحل تأسيس الدولة السعودية فيما يلي:

 - تأسيس الدرعية في العام 850 هـ/1446م.

- تأسيس الدولة السعودية الأولى 1139 هـ/1727 م.

- تأسيس الدولة السعودية الثانية 1240 هـ/1824 م.

- تأسيس المملكة العربية السعودية 1319 هـ/1902م.

- توحيد المملكة العربية السعودية 1351 هـ/1932م.

ويعد يوم التأسيس استذكارًا لامتداد الدولة السعودية وإبرازًا للعمق التاريخي والحضاري لها، واحتفالا بالإرث الثقافي المتنوع، ووفاء لمن أسهم في خدمة الوطن من الأئمة والملوك والمواطنين.

 ويفرق بين يوم التأسيس واليوم الوطني، حيث يعد الأول هو يوم تأسيس الدولة السعودية الأولى لمؤسسها محمد بن سعود، بينما اليوم الوطني هو يوم إعلان توحيد المملكة العربية السعودية عن طريق الموحد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.

ويتضمن شعار يوم التأسيس: العلم السعودي، والنخلة، والصقر، والخيل العربية، والسوق، وتعد خمسة عناصر جوهرية تعكس تناغماً تراثياً حياً، وأنماطاً مستمرة.

النخلة: تعد جزءًا أساسياً من الهوية والثقافة السعودية، فثمارها شكلت غذاءً أساسياً ومصدر دخل، ومن سعفها وجريدها وجذوعها صنعت مستلزمات المعيشة.

الخيل العربية: للخيل جذور عريقة في الجزيرة العربية، حيث ارتبطت بالأصالة منذ القدم، وكان لاهتمام أئمة الدولة السعودية بها دور بارز في تحسين سلالاتها وحفظها.

الصقر: تعد الصقارة من الهوايات الشهيرة في الجزيرة العربية، وفي فترة الدولة السعودية الأولى كانت الصقور تُهدى بين القادة والحكام.

السوق: اشتهرت الدولة السعودية الأولى بأسواقها العامرة، كما كانت مهنة التجارة موردًا أساسياً لأهلها.

العلم السعودي: يعد رمزاً للوحدة والانتماء والوطنية، يرفع في المعارك لرفع روح الوطنية والانتماء، وفي الدور الحكومية والمناسبات.

وتتضمن أهداف يوم التأسيس ما يلي:

- الاعتزاز بالجذور الراسخة للدولة السعودية.

- الاعتزاز بالارتباط الوثيق بين المواطنين وقادتهم.

- الاعتزاز بما أرسته الدولة السعودية من الوحدة والاستقرار والأمن.

- الاعتزاز بصمود الدولة السعودية الأولى والدفاع عنها أمام الأعداء.

- الاعتزاز باستمرار الدولة السعودية واستعادتها لقوة جذورها وقادتها.

- الاعتزاز بالوحدة الوطنية للمملكة العربية السعودية التي أرساها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود.

- الاعتزاز بإنجازات الملوك أبناء الملك عبدالعزيز في تعزيز البناء والوحدة.