عمومية البنك الوطني تقر توزيع أرباح نقدية بواقع 25 فلسا للسهم و5 في المئة أسهم منحة

أقرت الجمعية العمومية لبنك الكويت الوطني اليوم السبت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بواقع 25 في المئة عن النصف الثاني من العام الماضي بواقع 25 فلسا لكل سهم إضافة إلى توزيع أسهم منحة بواقع 5 في المئة بواقع خمسة أسهم لكل فلس.

ويصل بذلك إجمالي التوزيعات النقدية عن 2024 إلى 35 في المئة بواقع 35 فلسا لكل سهم.

وقال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الوطني حمد البحر في كلمته خلال الجمعية إن البنك شهد إنجازات خلال العام الماضي أبرزها إصدار أول سندات خضراء والتوسع لبنك (وياي).

وأكد البحر التزام بنك الكويت الوطني في العام الحالي بمواصلة تمويل المشاريع والمحافظة على قدرته التنافسية وتنمية الأعمال دوليا إضافة إلى توسيع خدمات إدارة الثروات.

من جانبه ذكر نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر إن أداء البنك كان مميزا العام الماضي حيث تمكن من التكيف والمرونة رغم التحديات الاقتصادية العالمية غير المسبوقة واضطرابات سلاسل التوريد والتعقيدات الجيوسياسية مشيرا إلى أن استراتيجية التنويع في الخدمات والأسواق ساهمت في دعم النمو.

وأضاف أن المجموعة حققت 600 مليون دينار كويتي (حوالي ملياري دولار) أرباحا صافية العام الماضي بزيادة نسبتها 7 في المئة على أساس سنوي فيما بلغ إجمالي الموجودات 3ر40 مليار دينار (حوالي 133 مليار دولار) بنمو نسبته 1ر7 في المئة على أساس سنوي.

وأشار الصقر إلى أن محفظة القروض سجلت خلال العام الماضي نموا بنسـبة 4ر6 في المئة على أساس سنوي لتصل قيمتها إلى 7ر23 مليار دينار كويتي (حوالي 78 مليار دولار) في حين بلغت ودائع العملاء 9ر22 مليار دينار (حوالي 5ر75 مليار دولار) مرتفعة بنسبة 2ر4 في المئة بينما بلغت حقوق المساهمين 9ر3 مليار دينار (حوالي 8ر12 مليار دولار) بارتفاع بنسبة 9ر5 في المئة على أساس سنوي.

وذكر أن العائد على متوسط الموجودات استقر عند 55ر1 في المئة لعام 2024 مقابل 53ر1 في المئة في عام 2023 فيما بلغ العائد على متوسط حقوق المساهمين 1ر15 في المئة مقارنة بـ 15 في المئة خلال عام 2023 مبينا أن نسبة القروض المتعثرة إلى إجمالي القروض بلغت 34ر1 في المئة في نهاية عام 2024.

من جانبها قالت نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني شيخة البحر في تصريح صحفي على هامش الجمعية العامة إن الأداء القوي للبنك العام الماضي يعكس قدرته على التكيف مع ديناميكيات السوق مع التركيز على الابتكار موضحة أن سياسات البنك الحصيفة في إدارة المخاطر ساهمت في ترسيخ المتانة المالية للبنك والحفاظ على أداء مستدام.

وأضافت أن مجموعة الفروع الخارجية والشركات التابعة نجحت خلال العام الماضي في تجاوز تحديات البيئة التشغيلية التي اتسمت بعدم اليقين الاقتصادي وتقلبات أسعار العملات حيث واصلت المجموعة تحقيق إنجازات عززت من خلالها الميزانية العمومية للبنك.

وأشارت البحر إلى أن أصول الفروع الخارجية شكلت ما نسبته 44 في المئة من إجمالي أصول المجموعة وساهمت بنسبة 24 في المئة من صافي الإيرادات التشغيلية و23 في المئة من الأرباح العام الماضي.