رئيس الطبية التخصصية لـ أرقام: ننفذ أكبر توسعة للمستشفيات في شمال الرياض
بسام شاهين الرئيس التنفيذي للشركة الطبية التخصصية
قال بسام شاهين، الرئيس التنفيذي للشركة الطبية التخصصية "اس ام سي للرعاية الصحية"، إن الشركة تنفّذ حاليًا أحد أكبر برامج التوسع في القطاع الخاص بإجمالي 698 سريرًا جديدًا.
وأوضح شاهين في مقابلة مع أرقام، أن التوسعة تشمل ثلاث مستشفيات جديدة في شمال الرياض: " اس ام سي 3" على الطريق الدائري الشمالي، و"اس ام سي 4" في ضاحية خزام، و" اس ام سي 5" في حي الملقا. وهي في مراحل مختلفة من التطوير.
وأضاف أن الشركة تعمل على افتتاح أكثر من 60 عيادة خارجية جديدة بنهاية الربع الثاني من 2025، بعد إعادة توظيف طوابق الرعاية طويلة الأمد ضمن خطط التحول إلى خدمات العيادات الخارجية.
وأشار إلى أن هوامش الأرباح تحسّنت خلال 2024، حيث ارتفع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك من 22.7% إلى 23.1%، وصعد هامش صافي الدخل المتكرر من 12.3% إلى 13.8%.
وفيما يلي تفاصيل اللقاء:
*حقّقت " اس ام سي للرعاية الصحية " أرباحاً بقيمة 185.2 مليون ريال بنهاية 2024 وبنمو نحو 10% مقارنة بالعام السابق، ما تعليقكم على هذه النتائج؟
- كان 2024 بالفعل عاماً استثنائياً بالنسبة للشركة الطبية التخصصية، فقد أحرزنا خلاله تقدّماً ملحوظاَ من الناحيتين الاستراتيجية والمالية، وشهدت إيراداتنا زيادةً بأكثر من 5% على أساس سنوي، ما يوضّح متانة نموذجنا لأداء الأعمال وفعالية التوجّه الاستراتيجي الذي تعتمده الشركة.
فيما يتعلق بالمرضى المقيمين، فقد واصلنا خططنا في التحوّل نحو تخصصات الرعاية الصحية الحادة عالية الأداء. ورغم انخفاض أعداد المرضى المقيمين (حيث عملنا طوال الربع الرابع بدون أسرّة رعاية طويلة الأمد، والتي أُعيد توظيفها ضمن العيادات الخارجية وكأسرّة لقسم الرعاية الحادة)، فقد حققنا نمواً ملحوظاً في الإيرادات الصادرة عن المرضى المقيمين. ويعكس هذا النمو زيادة ملحوظة في متوسط الإيرادات لكل مريض مقيم، ما يؤكد فعالية تركيزنا المنصب على تخصصات الرعاية الحادة عالية الأداء، والتحول من مرضى الرعاية طويلة الأمد إلى مرضى الرعاية الحادة الذين يحققون إيرادات أعلى لكل سرير.
في الوقت ذاته، نواصل تدريجياً توسيع نطاق خدماتنا لمرضى العيادات الخارجية (في إطار خطط التحول الأوسع نطاقاً نحو تقديم رعاية صحية أكثر سهولة وتنوعاً). وقد ارتفع عدد زيارات مرضى العيادات الخارجية بنسبة تُقارب من 10%، ونمت الإيرادات بأكثر من 15%. ويعود هذا النمو أيضاً إلى إعادة التوظيف الاستراتيجي لأسرّة الرعاية طويلة الأمد كما ذكرت سالفاً، والتي تُستخدم الآن لإطلاق أكثر من 60 عيادة خارجية جديدة عبر جميع مرافقنا.
تؤكد هذه التحسينات مدى قدرتنا على التكيف مع الديناميكيات المتغيّرة في مجال الرعاية الصحية ومواكبة توجّهات السوق، بالتزامن مع مواصلة تحقيق النمو وتوليد القيمة، ما أدّى إلى تحسّن الربحية، فقد ارتفعت هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك من 22.7% إلى 23.1%، وزادت هوامش صافي الربح المتكرر من 12.3% إلى 13.8% على أساس سنوي.
والجدير بالذكر أن هذا التحسن في هوامش الأرباح تحقّق رغم الانخفاض الكبير في إيرادات الرعاية طويلة الأمد خلال الربع الرابع، وزيادة التكاليف المرتبطة بإطلاق العيادات الخارجية الجديدة.
*ما توقعاتكم لأداء الشركة خلال السنوات القادمة؟
- نتوقع استمرار نمو هوامش الأرباح على المدى المتوسط، إن التحسّن الذي شهدناه في عام 2024، مع ارتفاع هامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك من 22.7% إلى 23.1%، وارتفاع هامش صافي الدخل المتكرر من 12.3% إلى 13.8%، يعكس بوضوح قوة نموذجنا التشغيلي، بالإضافة إلى الفوائد التي حققناها نتيجة خطط التحوّل نحو تخصصات الرعاية الحادة عالية الأداء وخدمات العيادات الخارجية، ومن المتوقع أن يساهم ذلك في تحسّن هامش ربح الشركة. وإلى جانب تقليل الاعتماد على خدمات الرعاية طويلة الأمد للمرضى، فقد بدأ هذا التحول الاستراتيجي بالفعل بتوليد مكاسب ربحية ملموسة.
بالنظر إلى المستقبل، ومع تعزيز خدمات العيادات الجديدة وافتتاح مستشفياتنا الجديدة تدريجياً، نتوقّع تحقيق زيادة في الرافعة المالية التشغيلية. لقد قمنا بالفعل بتوسيع نطاق أقسامنا الوظيفية الرئيسية (بدءاً من إدارة علاقات العملاء والموارد البشرية والمشتريات، ووصولاً إلى قسمي المالية وتكنولوجيا المعلومات)، ما يضمن عدم تكرار النفقات العامة، بالتزامن مع خطط توسعنا. بالإضافة إلى ذلك، ستتبع هذه المرافق الجديدة استراتيجيتنا التي تركز على العيادات الخارجية، ما يعني مساهمة أعلى في هوامش الأرباح مع مرور الوقت. وسيتيح لنا هذا التوجّه استيعاب الخطط التنموية بكفاءة وتحفيز زيادة هوامش الأرباح في ظل ارتفاع عدد المرضى ونضوج المرافق الجديدة.
ورغم احتمال حدوث بعض التراجع قصير الأجل خلال مراحل التشغيل المبكرة، إلا أن تجربتنا الاستثنائية مع مستشفى "اس ام سي (2) – طريق الملك عبدالله" أثبتت قدرتنا على تعزيز الخدمات وزيادة عددها بشكل سريع. ومع مرور الوقت، نتوقّع أن تحافظ هوامش الأرباح على مسارها الإيجابي، مدعومةً بزيادة عدد المرضى، وتحسين مزيج الخدمات، والإدارة المنضبطة للتكاليف.
*سجلت الشركة تراجعاً في صافي أرباح الربع الرابع 2024 مقارنة بالربع المماثل من العام السابق، هل يمكن توضيح أسباب هذا التراجع؟
- في الوقت الذي قد يبدو فيه أن صافي إيرادات الربع الرابع من عام 2024م قد شهد تراجعاً عند النظر إليه بمعزل عن العوامل الأخرى، فمن المهم التأكيد على أن مؤشرات الأداء العام ظلت قوية، فقد واصل كلٌّ من قسمي المرضى المقيمين والعيادات الخارجية نموهما من حيث إجمالي الإيرادات خلال هذا الربع، في دلالة واضحة على متانة عملياتنا الأساسية، حتى خلال فترات التحول.
ويعود انخفاض صافي الإيرادات بشكل رئيسي إلى عاملين مؤقتين ولكن متوقّعين: أولاً، تزامن الربع الرابع مع تسوية متأخرات مراجعة مالية تعود إلى عام 2023م، والتي أدّت إلى زيادة غير متكرّرة في رفض المطالبات التأمينية وارتفاع الالتزامات التعاقدية. ومع أن هذا التعديل الفني أثّر على تحقيق الإيرادات، لكنه لا يعكس أي ضعف يُذكر في الأداء التشغيلي.
ثانياً، شهد الربع الرابع من العام التخارج التدريجي من أسرّة الرعاية طويلة الأمد للمرضى المقيمين، وذلك في إطار تحولنا الاستراتيجي نحو خدمات العيادات الخارجية.
ويجري حالياً إعادة توظيف طوابق الرعاية طويلة الأمد هذه، التي كانت لا تزال في حيز التشغيل خلال الأرباع السابقة، في أكثر من 60 عيادة خارجية جديدة. ومن المقرر افتتاح معظم هذه العيادات بنهاية الربع الثاني من عام 2025م، ما يعني أن الانخفاض المؤقت في أعداد المرضى المقيمين لم يتم تعويضه بعد بالزيادة المقابلة في عدد مرضى العيادات الخارجية. وسيبدأ هذا التحول في التأثير إيجاباً على نتائجنا المالية في النصف الثاني من عام 2025م.
بشكل عام، نظل عند ثقتنا بمتانة عملياتنا الأساسية؛ فالطلب لا يزال قوياً، ونموذجنا في الرعاية الصحية يشهد تطوراً ملحوظاً بما يتماشى مع احتياجات السوق، ولا شك أن الخطوات التي نتخذها اليوم ستُمهّد الطريق نحو نمو مستدام وستساهم في تحسين هوامش الأرباح مستقبلاً.
*كيف سيؤثر تطبيق نظام الحزم التشخيصية DRG على أعمال الشركة؟ وما هي التعديلات التي أجريتموها على مستوى العمليات التشغيلية؟
- في الوقت الذي يترقب فيه القطاع على النطاق الأوسع تطبيق نظام الحزم التشخيصية بشيء من القلق، وفي ظل التوقّعات التي تشير إلى تعرّض هوامش الأرباح للضغط، نعتقد أن الشركة تحظى بمكانة مهمة تؤهلها لإدارة عملية الانتقال إلى هذا النظام بكفاءة واقتدار، ونتوقع أن نظل في معزلٍ عن أي تأثير له، بفضل استعدادنا المبكر وقوة نموذجنا التشغيلي.
حرصنا على اتخاذ إجراءات وتدابير مبكرة تحضيراً للانتقال إلى نظام الحزم التشخيصية من خلال الدمج الكامل لبروتوكولات الترميز وعمليات التحقّق من المطالبات التأمينية وأدوات الأتمتة ضمن أنظمتنا. وفيما يخص عملياتنا التشغيلية، فهي متوافقة بالفعل مع العديد من المبادئ الأساسية لهذا النظام.
علاوةً على ذلك، فإن نظام الحزم التشخيصية يُطبّق على خدمات المرضى المقيمين فقط، والتي تمثل اليوم أقل من 50% من إيراداتنا. إن نموذجنا القائم على خدمات العيادات الخارجية، كما يتّضح من خلال إطلاقنا عيادات جديدة، إلى جانب اعتماد ممارسات فعّالة بخصوص المرضى المقيمين مثل فترات الإقامة القصيرة ومعدل إعادة إدخال المرضى الذي يبلغ نحو 1%، قد ارتقى بنا إلى وضع جيد تحت إطار العمل الجديد لنظام الحزم التشخيصية.
وبناءً على ما سبق، وفي الوقت الذي ننظر فيه إلى نظام الحزم التشخيصية باعتباره خطوة إيجابية نحو تقديم خدمات الرعاية القائمة على توليد القيمة، إلا أن تأثيره المالي على شركتنا سيكون محدوداً للغاية.
*ما آخر مستجدات مشاريع التوسع التي تعمل عليها الشركة؟ وكيف يتم تمويل هذه المشاريع؟
- تحظى استراتيجيتنا في التوسع بأهمية بالغة في إطار رؤيتنا بعيدة المدى، وضمن مساعينا لتعزيز مكانة الشركة باعتبارها أحد أبرز مقدمي الرعاية الصحية الخاصة في العاصمة الرياض. لدينا حالياً ثلاثة مستشفيات جديدة، وهي " اس ام سي (3) – الطريق الدائري الشمالي"، و" اس ام سي (4) – ضاحية خزام – طريق الأمير فيصل بن بندر" و" اس ام سي (5) – حي الملقا "، في مراحل مختلفة من عمليات التطوير والبناء، وتقع جميعها في منطقة شمال الرياض التي تشهد معدلات نمو مرتفعة، ولكن القدرة الاستيعابية لخدمات الرعاية الصحية فيها لا تزال محدودة.
تم استكمال أعمال الحفر في مستشفى " اس ام سي (3) – الطريق الدائري الشمالي"، ومن المقرّر بدء أعمال البناء خلال الأسابيع القليلة القادمة. أما مستشفى " اس ام سي (4) – ضاحية خزام – طريق الأمير فيصل بن بندر" فهو في مرحلة التصميم النهائية، ومن المتوقع بدء أعمال البناء فيه بحلول الربع الثالث من عام 2025م. وفيما يخص مستشفى " اس ام سي (5) – حي الملقا "، فقد تم حجز موقعه، وتم بالفعل البدء بمرحلة التخطيط المبكر. ستساهم هذه المرافق مجتمعةً في مضاعفة عدد أسرّة المرضى المقيمين لدينا، وتوسيع شبكة عياداتنا الخارجية بشكل ملحوظ، بما يتماشى مع التوسع العمراني في الرياض والطلب المتزايد على خدمات الرعاية الخاضعة للتأمين الصحي.
والجدير بالذكر أنه في الوقت الذي نواصل فيه خططنا التوسعية الطموحة على المديين المتوسط والطويل، فإن نمونا على المدى القصير يتميز بانخفاض المخاطر بشكل ملحوظ، إذ لا تتطلب العيادات الخارجية الجديدة التي نقوم حالياً بافتتاحها، والتي يزيد عددها الإجمالي عن 60 عيادة، سوى نفقات رأسمالية ضئيلة، ويتم إطلاقها في مواقع تشهد إقبالاً قوياً من جانب المرضى. وقد تم اختيار التخصصات الطبية بعناية فائقة بناءً على أنماط الطلب الحالية ضمن شبكتنا. وبالتالي، فإن أي تأثير مؤقت ناجم عن التحوّل في خدمات الرعاية طويلة الأمد بين الربع الرابع من عام 2024م والربع الثاني من عام 2025م هو تأثير متوقع وتم إدراجه سلفاً في ميزانية الشركة. ونحن على يقين تام بأن هذا النمو الناتج عن العيادات الخارجية سيبدأ بالتأثير إيجاباً على أدائنا المالي ابتداءً من النصف الثاني من عام 2025م وما بعده.
إن استراتيجية تمويل هذه المشاريع جاهزة ومعتمدة بالفعل، ومن المتوقع تمويل نحو 80% من أعمال التوسعة من خلال القروض. وفي الوقت نفسه، نعمل على توظيف التدفقات النقدية الداخلية بفعالية قدر الإمكان للحد من الاعتماد على التمويل من مصادر خارجية. إنّنا ندرك تماماً أن الرافعة المالية ستزداد خلال مرحلة البناء، لكننا ملتزمون بالحفاظ على نسبة صافي الدين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك ما دون ثلاثة أضعاف. ولتحقيق هذا الهدف، سنعمل على إدارة توزيعات أرباحنا بمرونة واقتدار، ونستخدمها كأداة مساعدة إن اقتضت الحاجة لضمان بقائنا ضمن حدود الرافعة المالية.
*في ظل المنافسة المتزايدة وتوسع القدرات الاستيعابية للمستشفيات في الرياض، كيف تعمل الشركة على تعزيز موقعها في سوق الرعاية الصحية؟
- رغم احتدام المنافسة، تتمتع الشركة الطبية التخصصية بمكانة متميزة ضمن قطاع الرعاية الصحية بالرياض، فنحن من بين الشركات القليلة التي تخدم كامل نطاق شريحة التأمين من المتوسطة إلى العالية، وهي الشريحة الأسرع نمواً في السوق خلال الوقت الراهن.
وتتيح لنا هذه المكانة تلبية احتياجات قاعدة واسعة ومتنامية من المرضى، مقارنةً بالخدمات التي تقدمها العديد من الشركات المماثلة والتي تركز على خدمات الرعاية الصحية لكبار الشخصيات.
وتجدر الإشارة إلى أننا من بين الشركات القليلة في مجال الرعاية الصحية التي تسلّط الضوء بشكل فعلي ومباشر على قصة النمو الطموحة للرياض.
إن تركيزنا منصبّ على العاصمة، وخططنا التوسعية موجّهة نحو شمال الرياض، حيث تشهد المدينة توسعاً بوتيرة متسارعة ويتزايد الطلب باستمرار على خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة. وفي الوقت الذي تعمل فيه الشركات الأخرى في السوق على دراسة واستكشاف مناطق جغرافية متنوّعة أو قطاعات خدمات متعددة، وهو توجه غالباً ما تصاحبه تحديات متعلقة بالتنفيذ، فإن خارطة طريقنا مبنية على فهم ودراية عميقين للسوق وخطة توسع هادفة ومدروسة تُعطي الأولوية لتوسعة نطاق الأعمال وإمكانات النمو الملموسة في أكثر أحياء العاصمة حيويةً ونشاطاً.
نعمل الآن على مضاعفة جهودنا في شمال الرياض من خلال استراتيجية واضحة المعالم، تُركز على العيادات الخارجية، ومُصممة خصيصاً لاستقطاب أسرع القطاعات نمواً في المنطقة الحضرية الجديدة والواعدة ضمن المملكة.
حرصنا على أن تكون شبكتنا موزعة بالفعل بشكل استراتيجي لتغطي جميع أنحاء الرياض، ونعمل حالياً على تنفيذ أحد أكبر برامج التوسعة ضمن القطاع الخاص في المملكة، بإضافة أكثر من 698 سريراً، مع إيلاء تركيز واضح على منطقة شمال الرياض.
تشهد هذه المنطقة أحد أكثر برامج التحول الحضري طموحاً على مستوى المملكة، مدعومةً بمشاريع عملاقة مثل المربع الجديد، وبوابة الدرعية، ومعرض الرياض إكسبو 2030 المرتقب، إلى جانب المشاريع السكنية الكبرى التي تتولاها شركة NHC.
تعمل هذه المشاريع على جذب واستقطاب قاعدة متنامية من السكان والوافدين، مدفوعةً بمبادرات رؤية المملكة 2030 والمكانة العالمية المتنامية للرياض. ومن المتوقع أن تستقبل منطقة شمال الرياض وحدها أكثر من 1.5 مليون ساكن جديد بحلول عام 2035م.
يتركّز جزء كبير من خطط النمو المستقبلي للمدينة في شمال الرياض، إلا أن البنية التحتية للرعاية الصحية لا تزال غير مستغلة بالشكل الكافي. ورغم دخول قدرات استيعابية جديدة حيز التشغيل، إلا أنها لا تزال غير كافية لتلبية الطلب في الوقت الحالي ومستقبلاً. ومع وجود مرافق متطورة قيد التطوير، ستعمل الشركة الطبية التخصصية في مناطق ذات منافسة مباشرة محدودة أو حيث تستهدف الشركات المنافسة شريحة تأمين مختلفة، ما يتيح لنا الاستحواذ على حصة مجزية في هذه السوق سريعة النمو.
*ما أولويات اس ام سي للرعاية الصحية على الصعيدين التشغيلي والمالي خلال الفترة المتبقية من العام الجاري 2025؟
- في عام 2025م، سيكون تركيزنا منصبّاً على التنفيذ المنضبط والمدروس لخططنا الاستراتيجية على عدة أصعدة؛ فعلى الصعيد التشغيلي، سنواصل توسيع نطاق حضورنا في العيادات الخارجية، ومن المتوقع أن تدخل أكثر من 60 عيادة خارجية جديدة حيز الخدمة التشغيلية في جميع أنحاء شبكتنا، كما نمضي قدماً في خططنا التوسعية، لنضمن إحراز تقدّم ملحوظ في مستشفى " اس ام سي (3) – الطريق الدائري الشمالي"، وبدء عمليات بناء مستشفى " اس ام سي (4) – ضاحية خزام – طريق الأمير فيصل بن بندر".
وفي الوقت نفسه، نعمل على تعزيز أنظمتنا وتجهيز كوادرنا وفرقنا العاملة لدعم هذا النمو مع الحفاظ على معاييرنا السريرية والخدمية الراقية.
وعلى الصعيد المالي، نتوقع أن تشهد هوامش الأرباح تحسّناً أكبر نتيجة ارتفاع أعداد مرضى العيادات الخارجية ومواصلة خطط التحول نحو تخصصات الرعاية الحادة عالية الأداء والأكثر ربحية. تستند استراتيجيتنا المالية إلى الالتزام بالحفاظ على مستوى مناسب من الرافعة المالية، ونستهدف تحقيق نسبة صافي دين إلى الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك لا تتعدى 3 أضعاف، حتى في ذروة دورة عمليات البناء، كما نركز على ضمان توليد تدفقات نقدية قوية لتمويل النمو الداخلي وضمان تمتّعنا بالمرونة المالية لمواصلة خططنا التوسعية.
تعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}